دعا نائب سابق، يوم السبت، وزارة الشباب والرياضة إلى استغلال اعتذار الصين وتقديم ملف استضافة كأس آسيا 2023، وفيما بيّن أن تنظيم مثل هذه البطولات "ليس مستحيلاً" شرط التكاتف الحكومي والرياضي، أكد أن تقديم ملف الاستضافة سيسهم في رفع الحظر عن ملاعبنا.
وقال الرئيس السابق للجنة الشباب والرياضة البرلمانية عباس عليوي إن "أمام وزير الشباب والرياضة، رئيس اتحاد الكرة عدنان درجال فرصة كبيرة من خلال استثمار اعتذار الصين عن استضافة كأس آسيا المقرر أن تقام خلال النصف الثاني من العام 2023 ، وذلك بتقديم ملف استضافة المنافسات القارية للمرة الاولى في العراق".
وأضاف عليوي ان "الجميع يعلم تماماً ان حظوظ استضافتنا للمنافسات الآسيوية تكاد تكون معدومة لكن في نفس الوقت ارى ان هناك العديد من الأمور الايجابيات سيجنيها العراق في حال تم تقديم ملف الاستضافة".
وبيّن النائب السابق أن "أولى الايجابيات هي أن نثبت للجميع ان بلدنا قادر على استضافة مختلف البطولات وأهمها على المستويات العربية والاقليمية والقارية وحتى الدولية، وهذا ليس بالمستحيل أو الصعب فيما لو كان هناك دعماً حكومياً كبيراً ويرافقه تكاتف جميع المؤسسات الرياضية في البلد وتعاونها مع بعضها البعض، وبالتالي يمكن أن ينجح العراق في مسعاه".
وأوضح عليوي ان "العراق سبق وان نجح في استضافة العديد من البطولات العربية والاقليمية والقارية بمختلف الفعاليات الرياضية مثل كرة القدم ورفع الأثقال والمصارعة والشطرنج وكرة السلة والجودو والقوس والسهم وعدد آخر من الالعاب الرياضية، وبالتالي فإن الجميع متيقن تماماً ان العراق سيحقق نجاحا آخر يضاف الى النجاحات التي تحققت سابقا بتنظيم مختلف البطولات".
واكد النائب السابق أن "تقديم ملف استضافة نهائيات كأس آسيا سيسهم بالتأكيد في رفع الحظر عن ملاعبنا وهو أبسط حقوق جماهيرنا الوفية التي دائما ما تتمنى ان تؤازر وتدعم وتشجع انديتنا ومنتخباتنا الوطنية وهي تلعب على ملاعب بغداد وبقية المحافظات".