حسم كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، هوية "أفضل مدرب في العالم"، من وجهة نظره الشخصية.
وفي الوقت الحالي يُصنف أنشيلوتي أحد أفضل المدربين في العالم، بينما يضعه العديد من النقاد والمشجعين في المرتبة الأولى.
غير أن المدرب الإيطالي المخضرم رفض تسمية نفسه "أفضل مدرب في العالم"، واختار اسما آخر.
أنشيلوتي يختار.. من هو أفضل مدرب في العالم؟
في مقابلة إعلامية قبل أيام من نهائي دوري أبطال أوروبا 2024 بين ريال مدريد وبروسيا دورتموند الألماني، تلقى أنشيلوتي سؤالا عن أفضل مدرب في العالم حاليا، ليجيب بلا تردد "بيب غوارديولا".
يأتي هذا بعد شهر ونصف تقريبا من تفوق ريال مدريد بقيادة أنشيلوتي، على مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ريال مدريد أقصى مانشستر سيتي، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، بركلات الترجيح بعد التعادل (4-4) في مواجهتين مثيرتين بالدور ربع النهائي.
وعلى هامش المواجهة الماضية بين الريال والسيتي، أشاد المدربان ببعضهما البعض، كما اعتادا التأكيد على الاحترام المتبادل لبعضهما البعض في كل المواجهات السابقة بينهم في السنوات الماضية.
وكان أنشيلوتي قد قال في فبراير/شباط 2023، قبل مواجهة الريال والسيتي في دوري الأبطال الموسم الماضي، إن "بيب لم يتعرض للطرد أبدا طوال مسيرته التدريبية"، وفي العام الحالي أشار إلى أن "المقارنة مع غوارديولا لا تزعجه".
في المقابل يصف غوارديولا (53 عاما) أنشيلوتي (64 عاما) بأنه "أحد أذكى المدربين الذين قابلهم في حياته".
هل يستحق غوارديولا لقب أفضل مدرب في العالم؟
غوارديولا حصل قبل أيام على جائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد موسم حافل قاد فيه مانشستر سيتي للتتويج باللقب للمرة الرابعة على التوالي، لأول مرة في تاريخ الكرة الإنجليزية.
وعزز بيب موقعه في وصافة أكثر المدربين فوزا بالجائزة (5 مرات)، خلف السير أليكس فيرجسون، مدرب مانشستر يونايتد الأسبق، الذي توج بها 11 مرة.
وعلى مدار مسيرته التدريبية التي امتدت لـ15 موسما، حقق غوارديولا لقب الدوري مع النادي الذي يقوده 12 مرة، مقابل خسارته في 3 مواسم فقط.
ورفع غوارديولا عدد ألقابه في مسيرته إلى 38 لقبا في مختلف المسابقات، مع برشلونة وبايرن ميونخ ومانشستر سيتي.