يفكر نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في تغيير اسم الاستاد التاريخي الخاص به "أولد ترافورد"، بعد ما يقرب من 114 عاما من إنشائه، على غرار ما فعلت أغلب أندية العالم مؤخرا.
وشهدت العقود الماضية تغيير عدة أندية كبرى أسماء ملاعبها، لتحمل أسماء رعاة مثل مانشستر سيتي الإنجليزي وملعبه "الاتحاد"، وبرشلونة وملعبه "سبوتيفاي"، وغيرهما.
ومنذ إنشاء أولد ترافورد في 1910 وعلى مدار 114 عاما بقي اسم ملعب مانشستر يونايتد كما هو دون وضع أي راع بجواره، لكن يبدو أن الأمور ستتغير في قادم الأيام.
راتكليف يدعم التغيير
من جانبها، أشارت صحيفة "الصن" البريطانية في تقرير لها إلى أن السير جيم راتكليف، أحد ملاك النادي، والمسؤول عن ملف كرة القدم حاليا، يدعم بشدة فكرة وضع اسم راع على ملعب يونايتد لجني الأرباح.
ويريد راتكليف تجديد ملعب مسرح الأحلام خاصة في ظل حاجته إلى العديد من الإصلاحات بسبب وجود أزمات تتعلق بتسرب المياه من السقف والعديد من المرافق الأخرى التي تحتاج إلى إصلاحات.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث إن راتكليف منفتح على فكرة بناء ملعب جديد، وهو ما سيطلق عليه "ويمبلي الشمال"، في إشارة للملعب الشهير الذي يحمل نفس الاسم ويعتبر أهم ملعب في إنجلترا.
ومن أجل المساعدة في كل تلك العمليات المرتبطة بالتطوير والإصلاح وحتى بناء الملعب الجديد فإن إعادة تسمية أولد ترافورد تبقى واردة بشدة، وفقا للصحيفة.
وبالفعل، أجرت إدارة مانشستر يونايتد اتصالات مع "بنك أوف أمريكا" من أجل تمويل المشروع الذي سيتكلف مليارات الجنيهات الاسترلينية.
وفي إطار متصل، يشير موقع "ذا أتلتيك" البريطاني إلى أن أحد المقترحات هو احتفاظ أولد ترافورد بالاسم التاريخي مع وضع علامة تجارية كشريك مقابل 10 ملايين جنيه استرليني في السنة.
أما في حالة بناء ملعب جديد للمان يونايتد فإن إدارة أولد ترافورد ستسعى لإيجاد شركة يسمى باسمها الملعب، لأنه هذا سيدر على النادي أرباحاً بالجملة.