كشف اللاعب السابق لمنتخب العراق، أحمد مناجد، الذي كان ضمن الجيل الذهبي المتوج بلقب كأس آسيا عام 2007، أن المشاركة في الأولمبياد هو حدث تاريخي لأي لاعب، لأنه لا يحدث سوى مرة واحدة في المسيرة الرياضية، بما أنه مرتبط بسن اللاعبين، مضيفاً أنه يحمل ذكريات رائعة من مشاركته مع منتخب أسود الرافدين في أولمبياد أثينا باليونان عام 2004.
وقال أحمد مناجد، في حوار مع "العربي الجديد"، حول إمكانية تحقيق الجيل الحالي إنجاز عام 2004 باحتلال المرتبة الرابعة: "مهمة المنتخب الحالي أصعب من مهمتنا، لأنني أذكر أن فريقنا توج قبل الأولمبياد بكأس آسيا للشباب، علاوة على أن أغلب اللاعبين كانوا ضمن المنتخب الأول، في وقت إن الجيل الحالي مرّ بظروف صعبة، كما أن الفريق لم يظهر خلال التصفيات بمستويات قوية، بالإضافة إلى أن المجموعة صعبة بوجود المغرب والأرجنتين وأوكرانيا".
وأضاف اللاعب الدولي العراقي السابق قائلاً: "يمكن أن يكون علي جاسم مفتاح لعب المنتخب وتسجيل الأهداف، فيما ستكون البطولة صعبة على بقية اللاعبين، خصوصاً أن القرعة لم تكن منصفة بمواجهة الأرجنتين وأوكرانيا في البداية، لكنني أنتظر تألق جاسم، بالنظر إلى خبرته الدولية، بالإضافة إلى يوسف الأمين".
وتوجه مناجد بنصيحة إلى اللاعبين، جاء فيها: "يجب أن تلعبوا كرة جميلة بغض النظر عن النتيجة، في الأخير، نحن العراق، ومشاركتنا في حد ذاتها هي نجاح لنا، عليكم أن تجتهدوا وتقدموا مستويات عالية، في مواجهة أفضل فرق العالم".
وختم أحمد مناجد تصريحاته بتقييمه للثلاثي المختار من بين اللاعبين فوق السن القانوني، وهم أحمد بايش وسعد ناطق وأيمن حسين، وقال: "أعتقد أن الكابتن راضي هو الأدرى بنقائص فريقه، لو كنت محله لاخترت لاعبين آخرين، هناك لاعبون أفضل من ناطق، لكن المدرب يعلم أنه يجيد اللعب في مركز يفيده، لا سيما وأن ضعفنا دفاعي، فالاختيار أُجبر عليه المدير الفني للمشاكل الدفاعية في المنتخب، سنرى في الملعب إذا كانت اختيارات المدرب صحيحة أم لا".