ذكر تقرير صحافي فرنسي أن نادي ريال مدريد الإسباني "نادم" على توقيعه مع قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي، وذلك بعد تقارير غير مؤكدة تفيد بأنه يخضع لتحقيق في قضية اغتصاب في السويد، كما أن هناك استياء بشأن المستوى الذي ظهر به منذ انضمامه للنادي العاصمي.
وكانت وسائل إعلام فرنسية قد ذكرت، ذهب مبابي، الذي سافر مع زميله السابق في فريق باريس سان جيرمان نوردي موكيلي، إلى مطعم قبل الذهاب إلى ملهى ليلي يسمىفي وقت لاحق من نفس المساء الذي وقع فيه الأحداث المزعومة، وأثناء لعب منتخب فرنسا مباراة خلال التوقف الدولي.
وقال الصحافي المستقل رومان مولينا في مقابلة مع "كول إنترفيو" ريال مدريد نادم على جلب مبابي. أضمن ذلك. لقد تحدثت عن ذلك بشكل غير رسمي. لم يكن الأمر على الإطلاق كما كانوا يتوقعون. لقد كانت نزوة فلورنتينو بيريز، كان بيريز فقط هو من أراده.
وأضاف، الانخفاض البدني الذي حدث له في سن 25، لم أره من قبل.
وزاد مولينا، بيريز أحب دائمًا اللاعبين الكبار، كما أن لديه علاقة أبوية مع مبابي، النادي محبط، أولاً بمستواه، إذ لم يقدم المستويات المتوقعة، كما أنه في غرفة الملابس ليس رائعًا، لكن هذا ليس بالضرورة خطأ مبابي. أعتقد أن ريال مدريد ارتكب خطأً كبيرًا. لم يكن لديه فترة تحضيرية للموسم، ولعب على الفور، على عكس جود بيلنغهام.
وختم، عندما ترى كيف أصبح مبابي جسديًا في سن 25، لا يمكنك تفسير ذلك. لم أر هذا الانحدار البدني الذي حدث له في سن 25.
وقالت ماري-أليكس كانو-برنار "إنه يحتفظ بأولوية تفسيراته، إذا لزم الأمر، للقضاء السويدي"، منددة "بشدة بالمزاعم الإعلامية التي تشير إلى أن مبابي تحدث عن أحداث رحلته إلى ستوكهولم".
وكتبت صحيفة "لو باريزيان"، يوم الخميس الماضي، أن مهاجم منتخب فرنسا وريال مدريد "مارس علاقة بالتراضي" مع امرأة شابة، وهو ما أكدته "آر إم سي سبور" أيضًا.
وتزعم وسائل الإعلام الفرنسية أن مبابي لديه رسائل من الفتاة الصغيرة، "بنبرة إيجابية جداً"، تحكي قصة "لقاء سعيد وعلاقات بالتراضي"، حسبما أضافت الصحيفة على وجه الخصوص.