رد النائب الأول لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم علي جبار، الخميس، على التصريحات التي اطلقها رئيس نادي الديوانية حسين العنكوشي بشأن خسارة نادي الديوانية بثلاث أهداف دون ان يلعب بسبب الديون.
قال جبار في بيان ورد لـ "ميل "كما تعودنا دائماً، ومن خلال ظهوره التلفزيونيّ الذي طالما يكون مثاراً للجدلِ الكبير لغرابةِ الطروحاتِ والابتعاد الدائم عن الحقيقةِ والإصرار على خلق مناخاتٍ متوترةٍ في سماء الرياضة، يحاولُ رئيسُ نادي الديوانيّة حسين العنكوشي (المُبتعد عن النادي بحسب تصريحاته المتكررة وتركه للرياضة ولكرة القدم)، طمسَ الحقيقة عن جماهير الديوانية ومحبيها لإخفاء فشلهِ الذريع وتسببه المباشر في فضيحةٍ كرويةٍ لم تعرفها كرتنا إطلاقاً منذ نشوئها الى الآن".
وأضاف، "أضعُ أمامكم ملخصَ القضية حتى لا يضيّع الآخرون الحقيقة التي لابد أن تكون وراءها محاسبةٌ شديدةٌ"، مبيناً انه "بتاريخ (20-7-2021) أصدرت لجنةُ شؤون اللاعبين في الفيفا قراراً يقضي بدفع مبالغ مستحقةٍ على نادي الديوانية لصالح اللاعب (نيدو توركوفيش)، وقد مُنح نادي الديوانية فترةً للتسديد أمدها (45) يوماً وبخلاف ذلك سيتم إيقافُ النادي من تسجيل لاعبين جدد محلياً ودولياً لثلاث فتراتِ تسجيلٍ متتاليةٍ، وفي حال التسديدِ سيتم رفعُ الإيقاف عن التسجيل".
وأشار جبار إلى أنه "بتاريخ (9-9-2021) أصدرَ الفيفا قراراً بمنع النادي من تسجيل اللاعبين الدوليين الجدد، وإشعار الاتحادِ العراقيّ لكرة القدم بتنفيذ العقوبة مع إيقافِ التسجيل على المستوى المحلي بسبب عدمِ الالتزام بالقرار الصادر سابقاً، وفي حال التسديد سيتم رفعُ العقوبة".
وأوضح النائب الأول لرئيس الاتحاد أن "هذا هو أصلُ القضية التي يحاولُ العنكوشي طمسَ معالمها وإبعاد النظر عن مخالفاته الكبيرة التي ما زالت تهددُ تاريخَ النادي ومسيرته الكروية في الدوري، مع الإشارةِ إلى ان المبلغ الواجب تسديده يبلغ عشرين ألفَ دولارٍ فقط، ويبدو ان الرئيس المخلوع بملء إرادته لم يستطع تأمينَ هذا المبلغ".
كما لفت إلى ان "رفضه، ولمراتٍ عديدةٍ، في أن يكون ضمن خياراتنا في انتخاباتِ اتحاد الكرة الماضية لعدم قناعتنا التامة بشخصه، ما زال ماثلاً في ذاكرتهِ ولا يستطيع مغادرته، فيكيلُ التهمَ جزافاً بتسببي في هذه القضية التي تثبت تواريخ المخاطبات براءتي من كلِ ذلك".