علم "ميل" من مصدر مقرب من التيار الصدري، بعدم وجود نوايا لدى قيادة التيار بتنظيم احتجاجات على المدى المنظور، والاقتصار على تعقّب خطوات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، والترقب لحين صدور قرار واضح من زعيم التيار مقتدى الصدر.
وقال المصدر الذي تحدث شرط عدم الإفصاح عن هويته، إن "ما تداولته وسائل إعلام محلية في وقت سابق من اليوم السبت، عن وجود نية لحشد أتباع التيار الصدري، للمشاركة في تظاهرات حاشدة، بعد إقرار الموازنة الاتحادية، عارٍ عن الصحة".
وأضاف أن "التيار الصدري يراقب عمل الحكومة بدقة، لكنه لم ينوِ الخروج بتظاهرات حتى الآن، لاسيما وأن الإقالات الأخيرة لم تشمل مسؤولين بالتيار".