عبر لاعب المنتخب الوطني السابق صالح سدير، الاربعاء، عن استياءه من طريقة إدارة المنتخب العراقي، محملاً الاتحاد العراقي والمدرب مسؤولية انهيار المنتخب.
وقال سدير في حوار تلفزيوني تابعه "ميل" إن "كل لاعبي المنتخب العراقي غير جيدين سواء مغتربين أو محليين، وكان يفترض على المدرب أن يحافظ على منظومة المنتخب، فمن غير المعقول سحب لاعبين من الدوري المحلي لم يلعبوا مباراة دولية واحدة وإشراكهم في تصفيات كأس العالم".
وأضاف سدير، "اللاعبون الدوليون يخافون ضغط الجماهير والإعلام، فكيف بلاعب جديد يتم إشراكه في هكذا تصفيات مهمة"، منتقداً "تجربة 3 و4 لاعبين جدد في كل مباراة وعدم الاستقرار على تشكيلة للمنتخب".
وأشار إلى أن "منتخبات لبنان وسوريا والإمارات في نفس مجموعتنا وقد خسروا نقاطاً لكنهم لم يلجأوا إلى تغيير اللاعبين لأنها طريقة فاشلة"، مبيناً أن "الاتحاد العراقي يتحمل مسؤولية تردي النتائج، فقد كان يجب المحافظة على تشكيلة المنتخب والاستمرار حتى نهاية تصفيات كأس العالم".
ولفت سدير إلى أن "الاتحاد رضخ للدعوات على فيسبوك باشراك لاعبين جدد، وسارع بجلبهم للمنتخب، والرياضة ليست إرضاء جمهور الفيسبوك، بل يجب تحمل ضغط الإعلام والجماهير والفيسبوك والمضي بالخطة المحددة".
وعن جدوى بقاء المدرب من رحيله، قال سدير، "أشعر أن المدرب غير قادر على السيطرة على المنتخب، وبقاءه لن يضيف شيئاً للمنتخب"، مؤكداً أهمية التعاقد مع "مدرب بشخصية قوية تفرض وجودها على اتاحد الكرة واللاعبين والشارع الرياضي".