بغداد- ميل
استقال وزير البنى التحتيّة البرتغالي، بيدرو نونو سانتوس، وسط جدل حول مكافأة حصلت عليها وزيرة الدولة للخزانة ألكسندرا ريس لدى مغادرتها إدارة شركة عامة، أدّت لاستقالتها من الحكومة.
وقال الوزير إنه "يتحمل مسؤوليته السياسية"، مع "مراعاة الطريقة التي ينظر فيها الجمهور إلى هذه القضية"، مضيفا أن وزير الدولة هوغو سانتوس مينديس قدم استقالته أيضا.
ووافق رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا على استقالة الوزير الذي تولى مسؤوليات حكومية لمدة سبع سنوات.
تصاعد الجدل حول القضيّة بعد الكشف عن قيمة مكافأة نهاية الخدمة (500 ألف يورو) التي حصلت عليها وزيرة الدولة ألكسندرا ريس بعد مغادرتها مجلس إدارة شركة طيران البرتغال في فبراير الماضي.
وبعد بضعة أشهر من مغادرتها شركة الطيران، عُيّنت ريس مديرة لشركة عامة مسؤولة عن مراقبة الحركة الجوية، ثم انضمت إلى الحكومة أوائل ديسمبر وزيرة دولة في وزارة المالية قبل أن تستقيل يوم أمس الأربعاء.
وطالب رئيس الجمهورية مارسيلو ريبيلو دي سوزا، وأحزاب المعارضة من اليمين واليسار، الحكومة بتوضيح شروط تركها شركة الطيران التي تمر بعملية إعادة هيكلة أدت إلى تقليص عدد الموظفين وخفض رواتب العديد منهم.
ونفت ألكسندرا ريس وشرطة الطيران ارتكاب أي مخالفة قانونية.
في عام 2020، تقرر على نحو عاجل إعادة تأميم مجموعة الخطوط الجوية البرتغالية التي تفاقمت صعوباتها خلال الجائحة، مقابل تطبيق خطة إعادة هيكلة فرضتها بروكسل بقيمة 3 مليارات، و200 مليون يورو.