بنهاية تعاملات الأسواق المالية في الشرق الأوسط، شهدت بورصة الأسهم السعودية أول خسارة سنوية لها منذ 7 سنوات، في حين حققت نظيرتها المصرية أفضل أداء في المنطقة خلال عام 2022.
وبنهاية جلسة الخميس، تراجع المؤشر السعودي الرئيسي "تاسي" بأقل 0.1%، لكنه سجل خسائر سنوية بنسبة 7.1%، ليبلغ أدنى مستوى له منذ 20 شهرا، بحسب وكالة "رويترز". وصل المؤشر إلى أعلى مستوى له منذ نحو 17 عاما في أوائل مايو/ أيار.
ترتبط عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي بالدولار الأمريكي، وتتبع البلدان العضوة تحركات سياسة الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، ما يجعلها عرضة للتأثر بشكل مباشر بتشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
في قطر، وهي أحد أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، انخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 1.1%، وسجل أول خسارة سنوية له منذ 2017، متراجعا 8.1%.
في المقابل، سجل مؤشر الأسهم الكويتية مكاسب منذ بداية العام بنسبة 6.5%، وصعد مؤشر الأسهم الرئيسي في عمان بنسبة 17.6%، كما أنهى المؤشر البحريني العام بارتفاع 5.5%.
خارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.1% في ختام تعاملات الخميس، ليسجل مكاسب سنوية بنسبة 22%، وهو بذلك، المؤشر الأكثر صعودا خلال عام 2022.
عكست البورصة المصرية خسائرها السابقة لتحقق مكاسب في الربع الأخير من العام، بعد اتفاق مع صندوق النقد الدولي لإقراض البلاد من أجل تجاوز أزمة التمويل الخارجي، وبعدما انخفض الجنيه أمام الدولار بشكل كبير هذا العام.