أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن واشنطن نقلت إلى مسؤولين أمنيين في إسرائيل رسائل مفادها أنها تعارض إقدام الموساد على مفاجأتها بتنفيذ عمليات سرية في إيران خلال المفاوضات النووية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن رئيس الموساد دافيد برنياع سيزور واشنطن الأسبوع المقبل بهدف التنسيق مع الجانب الأمريكي في الملف الإيراني وغيره.
يذكر أن المفاوضات النووية بين إيران والقوى العالمية في فيينا استأنفت يوم الاثنين 29 نوفمبر، بعد توقفها لخمسة أشهر.
وقد أعرب عدد كبير من المسؤولين الإسرائيليين عن رفضهم لهذه المفاوضات، فيما تداولت وسائل إعلام إسرائيلية معلومات خلال اليومين الماضيين، عن نية إسرائيلية لتوجيه ضربة إلى إيران، وأنها متشائمة للغاية بشأن نتائج المحادثات النووية.
وكان وزير الدفاع بيني غانتس، قال في وقت سابق إن "الخيار العسكري هو الخيار الذي يجب أن يكون واردا دائما مع أنه آخر خيار نريد استخدامه ولكن لا يحق لنا إلا نقوم بإعداد هذا الخيار".
بينما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى "إنهاء فوري للمفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني"، معتبرا أن "إيران تقوم بابتزاز نووي كتكتيك تفاوضي، وأن الأمر يجب الرد عليه بوقف فوري للمفاوضات معها وبخطوات قاسية من قبل الدول العظمى".