أعلن البنك الدولي، السبت، أن الزلزال البالغة قوته 7,8 درجات على مقياس ريختر وهزاته الارتدادية الكثيرة التي ضربت شمال سوريا، تسببت بأضرار تقدر بنحو 5.1 مليارات دولار.
والأضرار التي سببتها الزلازل تعادل 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وتشمل أربع محافظات يقيم فيها 10 ملايين شخص بينهم العديد من النازحين داخلياً.
وقال مدير دائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه في بيان، إن "هذه الخسائر تضاف إلى سنوات من الدمار والمعاناة والمصاعب التي يعيشها الشعب السوري، يُتوقع أن تؤدي الكارثة إلى تراجع النشاط الاقتصادي الذي سيؤثر بشكل أكبر في آفاق النمو".
ويدرك البنك الدولي أن هذا التقدير يمكن أن يكون غير نهائي نظراً إلى نقص المعلومات المتعلقة بالوضع على الأرض، مشيراً إلى أن نطاق التقييم يتراوح من 2.7 مليار إلى 7.9 مليارات دولار.
وأوضح البيان أن الأضرار يتركز نصفها في محافظة حلب، كما لا تاخذ التقديرات في الاعتبار الأضرار التي لحقت بالتراث الثقافي، ولا سيما في حلب والمرقب وكوباني، المناطق التي دمرت بالفعل إلى حد كبير خلال النزاع، وهو تراث "تضرر بشدة لكن يصعب تحديد قيمة هذا الضرر".