نفت شركة هاليبرتون الامريكية، وزير النفط العراقي احسان عبد الجبار بأنها تجري محادثات لشراء حصة شركة كسون موبيل في حقل نفط غرب القرنة وسط حالة من عدم اليقين بشأن الملكية المستقبلية للأصل.
ونقل موقع انيرجي فويس عن شركة هاليبرتون قولها واطلع عليه "ميل"” إنها لن تشتري أي حقول نفطية، فيما قالت إميلي مير ، المتحدثة باسم المقاول في هيوستن ، إنه بينما أجرت شركة هاليبرتون في وقت ما محادثات حول تقديم خدمات لمشتري محتمل للحصة في غرب القرنة 1 ، فقد انتهت تلك المناقشات الآن”.
وبين التقرير ان ” العراق يبدو حريصا على الحصول على مشتر امريكي لحصة إكسون في الحقل ، أحد أكبر رواسب النفط في العالم، وفي حين أبرمت شركة اكسون موبيل اتفاقية لبيع الأصول إلى شركتي بتروتشاينا والمؤسسة الوطنية للنفط البحري الصينيتين في كانون الثاني الماضي ، لكنها فشلت في الحصول على دعم الحكومة العراقية للصفقة، ونتيجة لهذا التأخير ، رفعت إكسون دعوى تحكيم ضد شركة نفط البصرة لدى غرفة التجارة الدولية في وقت سابق من هذا العام”.
وكان وزير النفط العراقي احسان عبد الجبار إن” العراق يريد شريكا أمريكيا في حصة إكسون في الودائع البالغة 20 مليار برميل وسيتدخل ويشتري الحقل إذا لم تفعل هاليبيرتون ذلك، مبينا إن شركة نفط البصرة العراقية قد تكون مشتر محتمل”.
وقالت المتحدثة باسم شركة هاليبرتون اميلي مير إن “هاليبيرتون أجرت في وقت سابق مناقشات مع شركة الاستثمار الأمريكية تويلف سيز بشأن تقديم الخدمات في العراق. مضيفة ان “هذه المناقشات هي مسار عمل نموذجي بالنسبة لنا ومماثلة للمحادثات التي أجريناها مع العملاء في كل مكان – ولا يدعونا أي منها لشراء حقل النفط”.
وكانت شركة إكسون من بين أولى شركات التنقيب عن النفط الغربية التي سُمح لها بدخول العراق في عام 2010 حيث سعت الدولة الشرق أوسطية إلى إعادة بناء صناعة الطاقة بعد سقوط نظام صدام وسنوات من الصراع. قبل ذلك ، كانت مكافأة العراق الخام محظورة على الأجانب في الغالب لنحو 40 عامًا. لكن توترت العلاقات مع الشركة في غرب القرنة وسط شروط تعاقدية صارمة وقيود إمدادات أوبك وعدم الاستقرار السياسي المستمر”.
من جانب آخر قال وزير النفط العراقي احسان عبد الجبار أيضا إن وزارته “تجري مناقشات مع شركة شيفرون حول النموذج الاقتصادي للعقد لاستثماراتها المحتملة في مدينة الناصرية الجنوبية. من المتوقع أن يوقع صفقة مع الشركة الأمريكية في الربع الأول من عام 2022”