الصفحة الرئيسية / مؤشر: الشرق الاوسط تضم أكثر أسواق الأسلحة انتشارًا في العالم

مؤشر: الشرق الاوسط تضم أكثر أسواق الأسلحة انتشارًا في العالم

بغداد- ميل  
اكد تقرير لموقع (غلوبال انيتيف) المناهض لانتشار الاسلحة انتشار الاسلحة والجريمة المنظمة ، السبت، ان منطقة الشرق الاوسط تعد موطنا لأسرع أسواق الأسلحة نموًا في العالم ، حيث يقع نصيبها المثير للقلق في أيدي جماعات الجريمة المنظمة ، مدفوعة بالصراعات بالإضافة إلى تأجيجها.
وذكر التقرير الذي ترجمته وسائل اعلام وتابعه "ميل"، ان "نتائج مؤشر الجريمة المنظمة العالمي اظهرت ان منطقة الشرق الاوسط هي المنطقة التي تضم أكثر أسواق الأسلحة انتشارًا في العالم ، بمتوسط درجات يبلغ  7.25 من 10 ، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 4.92 حيث ادت الحروب الامريكية والارهاب في العراق وسوريا واليمن إلى تدفق الأسلحة الصغيرة والأسلحة الثقيلة إلى هذه البلدان بينما أصبحت الدول المجاورة مسلحة بشكل متزايد".
واضاف: " في الاردن على سبيل المثال ، أصبحت ملكية المدنيين للأسلحة أمرًا شائعًا وتباع الأسلحة على نطاق واسع في البازارات لمن يستطيع تحمل تكلفتها، حيث تبين أن أكثر من 90 في المائة من الأسلحة المستخدمة في جرائم العنف في البلاد قد تم شراؤها بشكل غير قانوني".
وتابع أن "شهية غرب آسيا للأسلحة هي سبب ونتيجة للصراعات التي لا تزال مستعرة فقد سجلت سوريا والعراق واليمن وتركيا 9 من أصل 10 في هذا المؤشرولم تتفوق عليها سوى ليبيا (9.5) ، والتي تعمل كمؤشر، كما زاد من ذلك التبادل بين اسرائيل والدول المطبعة بالاضافة الى السعي الكردي للاستقلال ".
ولفت الى "السعودية ، بدورها ، تتلقى الدعم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في تجهيز ما يسمى بالحكومة اليمنية بالسلاح وغالبًا ما ترتبط مبيعات الأسلحة الغربية للمنطقة بهجمات مميتة على المدنيين وأزمات إنسانية أخرى ، بما في ذلك التسليح غير المقصود لداعش ".
وذكر: إلى جانب الإمدادات المباشرة من الحكومات الأجنبية ، تُستمد الأسلحة أيضًا من الصراعات السابقة في المنطقة وخارجها، فلا تزال الترسانات المتبقية من الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات منتشرة في كلا البلدين حتى يومنا هذا ، في حين أن الأسلحة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية التي استخدمت في حروب يوغوسلافيا التسعينيات سقطت في أيدي الارهابيين وسط الصراع في سوريا والمستمر منذ عقد من الزمان.  
وشدد على انه " سواء كان ذلك جزءًا من استراتيجية جيوسياسية أو من خلال النهب وتحويل المخزونات ، فإن الجماعات الإجرامية في غرب آسيا لا تجد صعوبة كبيرة في الحصول على الأسلحة، كما أدى ظهور المنصات الرقمية إلى ظهور فرص تسويق جديدة لتجارة الأسلحة. تعمل المنتديات العامة كنقاط ساخنة حيث تلتقي أسواق العرض والطلب ، ويقال إن بعض المجموعات غير الخاضعة للإشراف والتي يمكن الوصول إليها للجمهور من المتحمسين للأسلحة على موقع فيس بوك وتضم الآلاف من الأعضاء".
25-03-2023, 20:00
العودة للخلف