أفادت وكالة "بلومبرغ"، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عبرت عن استيائها من الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحل الأزمة الأوكرانية.
وقالت الوكالة: "عندما يدور الحديث عن الحرب في أوكرانيا، يقول أشخاص مطلعون على عقلية إدارة بايدن إن البيت الأبيض منزعج من أن ماكرون، برأيهم، يتعامل مع قضية دبلوماسية حساسة دون استشارة الحلفاء".
وأشارت الوكالة إلى أن" سعي ماكرون للمساعدة في إطلاق مفاوضات (بين روسيا وأوكرانيا) لا يعرض للشك قدرة كييف على تحقيق نجاح في الهجوم المضاد المتوقع فحسب بل ويهدد وحدة الغرب ككل".
وقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة رسمية للصين في أوائل الشهر الجاري. وبعد لقائه مع نظيره الصيني شي جين بينغ دعا أوروبا إلى التحرك إلى الاستقلال الاستراتيجي والتوقف عن التكيف مع "الإيقاع الأمريكي". وأضاف أن الأوروبيين بحاجة إلى "الاستيقاظ" والتفكير في مصالحهم.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة أن ماكرون يريد الاقتراب من الصين بخطة قد تؤدي، في رأيه، إلى مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا. وأشارت إلى أنه كلف مستشاره الدبلوماسي إيمانويل بون بالعمل مع رئيس مكتب لجنة الشؤون الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانغ يي، لإيجاد أساس للحوار.