تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الاتهامات بخرق الهدنة الإنسانية والقيام بعمليات عسكرية في العاصمة الخرطوم.
وقال الجيش في بيان: "بالرغم من موافقة القوات المسلحة على تمديد الهدنة المقترحة من الجانبين الأمريكي والسعودي إلا أن المتمردين استمروا في خرقها، مما تطلب التعامل العسكري مع هذه الخروقات".
وأضاف: "حيث استمر القصف العشوائي بالمدافع في بحري وأم درمان والخرطوم لإجبار السكان المدنيين على إخلاء هذه المناطق لاستخدامها كمرابض للمدافع، وللقناصة على أسطح البنايات العالية منها".
وذكر أن "المتمردين سيطروا على مستشفى الخرطوم بعد طرد الكوادر الصحية وإدخال أسلحة وجنود للمستشفى".
وأشار إلى "استمرار القصف العشوائي بمحيط قيادة منطقة بحري العسكرية والقيادة العامة والهجوم على قيادة قوات الدفاع الجوي بالعمارات وموقع الدفاع الجوي بجبل أولياء جنوبي الخرطوم".