انتقدت الولايات المتحدة، قرار عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، قائلة إن "دمشق لا تستحق هذه الخطوة"، مشككة بذات الوقت في رغبة الرئيس السوري لحل الأزمة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تعتقد أن "الشركاء العرب يعتزمون استخدام التواصل المباشر مع الرئيس السوري للضغط من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية التي طال أمدها وأن واشنطن تتفق مع حلفائها على "الأهداف النهائية" لهذا القرار".
وكان وزراء الخارجية العرب وافقوا في اجتماعهم الطارئ بالقاهرة أمس الأحد، على عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية بعد نحو 12 عاما من تجميد عضويتها.
ونص القرار على استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وكافة المنظمات والهيئات التابعة لها، اعتبارا من الأحد 7 مايو / ايار الجاري.
كما قرر الوزراء تشكيل لجنة ارتباط تضم وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام للجامعة، لمتابعة تنفيذ "إعلان عمان" ومواصلة الحوار المباشر مع الحكومة السورية.
ودعا بيان وزراء الخارجية العرب، إلى التوصل إلى حل شامل للأزمة السورية يعالج جميع تداعياتها وفق منهجية "خطوة بخطوة"، بدءاً من استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين.