تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1٪ في ختام جلسة يوم أمس الجمعة، مسجلة خسائر للأسبوع الثالث على التوالي، حيث وازن السوق مخاوف نقص الإمدادات مقابل تجدد المخاوف الاقتصادية في الولايات المتحدة والصين.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 81 سنتًا، أو 1.1٪ لتغلق عند 74.17 دولاراً للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنحو 83 سنتًا، أو 1.2٪، وأغلقت عند 70.04 دولاراً.
وسجل كلا الخامين القياسيين خسائر أسبوعية بنحو 1.5٪.
وتزايد القلق من أن الولايات المتحدة - أكبر مستهلك للنفط في العالم - ستدخل في حالة ركود، مع تأجيل المحادثات بشأن سقف ديون الحكومة الأميركية وتزايد القلق بشأن بنك إقليمي آخر ضربه الأزمة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت بيانات أسعار المستهلكين في الصين لشهر أبريل / نيسان بوتيرة أبطأ مما كانت عليه في مارس / آذار، مخالفة للتوقعات، بينما أعاد تعميق الانكماش في المصانع تركيز الشكوك حول تعافيها من قيود كوفيد التي أدت إلى نمو الطلب على النفط.
وتلقت السوق بعض الدعم من نقص الإمدادات المتوقع للنصف الثاني من العام الجاري، حتى في الوقت الذي قال فيه وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إنه لا يتوقع أن تتخذ أوبك+ قرارًا بشأن مزيد من تخفيضات الإنتاج في الفترة المقبلة خلال اجتماع 4 يونيو / حزيران في فيينا.
وكشف تقرير لأوبك يوم الخميس الماضي إن المنظمة تتوقع أن يكون الطلب في الفترة من يوليو / تموز إلى ديسمبر / كانون الأول على خامها 90 ألف برميل يوميا أعلى مما كان متوقعا في السابق.