كُشفت النقاب عن أن اوكرانيا تستعير تكتيكات "ضربة الرعد" الأمريكية التي أطاحت بنظام صدام في العراق.
وأورد موقع "تونغ فينغ" الفيتنامي خبرا ترجمه "ميل نيوز" جاء فيه، إن "أوكرانيا تتقدم على طول ثلاثة أو أربعة محاور في المناطق الجنوبية من زابوروجيا ودونيتسك على المحور الممتد على طول نهر موكري يالي، لافتا إلى أن القوات الأوكرانية تتقدم بسرعة "مدوية" مستعينة بخطة اعتمدها الجيش الأمريكي في نيسان/ أبريل 2003 خلال المراحل الأولى من غزو العراق.
وأوضح شارحا الخطة، أن كتيبة من فرقة المشاة 3 التابعة للجيش الأمريكي 29 دبابة من طراز (إم – 1) و 14 مركبة قتالية من طراز (إم-2) وعدة ناقلات جند مدرعة من طراز (إم-113) شكلت فرقة العمل الهجومية الحضرية وتوجهت مباشرة إلى بغداد قبل أيام من هجوم قوات التحالف المكونة من عدة ألوية.
ونقل الموقع عن العقيد إريك شوارتز الذي قاد العملية المعروفة باسم "الرعد" قوله إن، "قوة مدرعة صغيرة سريعة الهجوم من شأنها إرباك المدافعين العراقيين عن بغداد وإزعاجهم، وبالتالي منع حدوث معركة دموية بطيئة في كل مبنى في جميع أنحاء المدينة".
وأضاف، أن "العملية اخترقت بغداد وأطاحت بعدة مئات من الجنود العراقيين، بينما فقدت الولايات المتحدة جنديا واحدا فقط وانتهت بسيطرة القوات الأمريكية على كتلة كبيرة في وسط بغداد، مما أدى إلى تسريع انهيار المدينة".
وبين الموقع، أن "اللواء البحري 35 في أوكرانيا اتبع ذات التكتيك، حيث تحرك بسرعة على طول نهر موكري يالي خلال 8 أو 9 أيام من الهجمات المستمرة واستعاد عدة قرى كان آخرها ماكاريفكا".