أعلنت وكالة الاستخبارات الوطنية الهندية تفكيك وحدة لتنظيم "داعش" في ولاية ماهاراشترا، مؤكدة أنها كانت تحضر لشن حرب "ضد الأمة"، حسب تعبيرها.
وقالت صحيفة "إنديان إكسبريس" في خبر ترجمه "ميل"، أن وكالة الاستخبارات الوطنية الهندية ألقت القبض على أربعة متهمين، وهم تابيش ناصر صديقي، وزبير نور محمد شيخ ، وشرجيل شيخ ، وذو الفقار علي باروداولا خلال مداهمات في مومباي وثين وبون.
وأكدت الصحيفة، أن العملية تمت وفق معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن المتهمين الأربعة وشركائهم كانوا يجندون الشباب ويدربونهم على صنع الأجهزة المتفجرة المرتجلة والأسلحة، كما تقاسموا إدارة مجموعات ذات الصلة تبادلت فيما خبرات صنع العبوات والأسلحة الصغيرة والمسدسات، فضلا عن إنشاء محتوى إعلامي تحريضي لنشر أجندة العنف والإرهاب التي يتبناها داعش.
ولفتت الصحيفة إلى ضبط أدوات إلكترونية وعدة وثائق تتعلق بـ"داعش" خلال مداهمات منازل المتهمين في خمسة مواقع مختلفة، مبينة أن المواد التي تم الاستيلاء عليها كشفت عن الروابط القوية والفعالة للمتهمين مع داعش وجهودهم لتحفيز الشباب الضعفاء وتعزيز أجندة المنظمة الإرهابية في الهند.
وبحسب بيان رسمي لوكالة الاستخبارات الوطنية في الهند، فإن، "التحقيقات الأولية أثبتت أن المتهمين دبروا مؤامرة لتعزيز الأنشطة الإرهابية لداعش وحاولوا خرق وحدة وسلامة وأمن وسيادة البلاد والاستعداد لشن حرب ضد الهند من خلال تربية وتشغيل خلية نائمة في ولاية ماهاراشترا".