صرح مسؤولون ألمانيون، بأن "العداء للمسلمين متفشٍ في ألمانيا بشكل واسع"، و"مسلمون كثر في ألمانيا يتعرضون في حياتهم اليومية للتمييز والكراهية وحتى للعنف"، و"المسلمون يعانون يوميا من خطر التمييز والتجريم والعنصرية"، و"المسلمون أكثر أقلية في ألمانيا تتعرض للضغوطات".
ومن بين هؤلاء المسؤولين وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر التي علقت على نتائج تقرير مستقل هو الأول من نوعه في ألمانيا، اعتمد على عدة دراسات أجريت في الأعوام الماضية، بإشراف مجموعة من كبار الأكاديميين والأكاديميات في الجامعات والمؤسسات الألمانية الوازنة.
ووفق التقرير، لا يعد العداء للمسلمين مشكلة هامشية بل ظاهرة منتشرة بشكل واسع في المجتمع الألماني، و50% من المواطنين الألمان يقرون بعدائهم للمسلمين، الأمر الذي يعتبر تربة خصبة وبوابة لجماعات معادية للديمقراطية، في إشارة من التقرير إلى اليمين المتطرف.