سلط بحث أجرته جامعة براون الضوء على تأثير الحروب في العراق وأفغانستان ومناطق أخرى.
وبحسب البحث الذي نشرته صحيفة "ذا هيل" وترجمه "ميل"، فإن "الجيش الأمريكي يساهم بشكل كبير في تغير المناخ ليصبح أحد أكبر بواعث غازات الاحتباس الحراري في العالم من خلال خوض المعارك".
ووفقا لمعهد "براون واتسون"، أثر تلوث الهواء الناجم عن المركبات العسكرية والأسلحة سلبا على الصحة العامة بين المدنيين في منطقة الحرب وأفراد الخدمة الأمريكية.
وعلق المعهد بالقول، إن "المركبات العسكرية الأمريكية الثقيلة أثارت غبارا أكثر من المعتاد، لا سيما في العراق والكويت، وارتبط تعرض أفراد الخدمة للسموم المستنشقة من هذا الغبار باضطرابات الجهاز التنفسي التي غالبا ما تمنعهم من الاستمرار في الخدمة وأداء الأنشطة اليومية مثل التمارين الرياضية".
وتضمن البحث نشر نتائج لفحوص أجريت لنفايات القواعد العسكرية في أفغانستان مبينا أنها "تسببت بانتشار السرطان والعيوب الخلقية وغيرها من الحالات المرتبطة بالسموم المرتبطة بالحرب".
ولفت إلى أن "إمدادات المياه في مناطق الحرب ملوثة بالنفط من المركبات العسكرية واليورانيوم المستنفد من الذخيرة إلى جانب تدهور الموارد الطبيعية في هذه البلدان والتدمير الجذري للغطاء النباتي إضافة إلى تأثر الحيوانات والطيور سلبا".
ويؤكد البحث، أن الصراعات الحروب لها تأثير خطير على انبعاثات الكربون والتلوث وإمدادات المياه السامة وغيرها من المواد الضارة بالبيئة.