أفادت وسائل إعلام أميركية بأن ممثلي الادعاء الاتحاديين في الولايات المتحدة استجوبوا جاريد كوشنر، صهر دونالد ترامب، ومستشاره السابق، في إطار تحقيق يتعلق بالرئيس الأميركي السابق، واعترافه بخسارة الانتخابات الرئاسية في 2020.
وأدلى كوشنر بشهادته أمام لجنة محلفين كبيرة، بحسب ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، كما قالت "سي إن إن"، إن مستشارة ترامب آنذاك، هوب هيكس، خضعت أيضاً للاستجواب.
وقالت "نيويورك تايمز"، إن كوشنر كان خضع للاستجواب في يونيو/ حزيران الماضي، وركز استجوابه، واستجواب شهود آخرين، خلال الأسابيع الأخيرة، على ما إذا كان ترامب قد أقر، على نطاق خاص، بخسارته في الأيام التالية على الانتخابات.
وأضافت "نيويورك تايمز"، أن ممثلي الادعاء يحاولون تحديد ما إذا كان ترامب حاول البقاء في السلطة بنية غير سليمة، وأنه كان يعلم أن مزاعمه كانت قائمة على كذبة.
ووفقاً لـ"نيويورك تايمز"، قال كوشنر في شهادته إنه كان لديه الانطباع أن ترمب كان يعتقد حقاً بأن فوزه الانتخابي "سُرق" وأن خلفه الرئيس الأميركي جو بايدن لم يفز بطريقة شرعية.
وفي اليوم الذي كان من المفترض أن يصدق فيه الكونغرس الأميركي على فوز الديمقراطيين في الانتخابات، اقتحم أنصار ترامب بعنف مبنى الكابيتول؛ لمنع نقل السلطة بعد خطاب تحريضي من الرئيس المنتهية ولايته آنذاك، ترامب الذي لا يزال يرفض الاعتراف رسمياً بهزيمته.