أعلن قائد الجيش الألماني ألفونس ميس، إن ألمانيا تعمل لامتلاك أفضل فرقة عسكرية في حلف شمال الأطلسي بحلول عام 2025 في الوقت الذي تسعى فيه الدول جاهدة لتجهيز قواتها في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال ميس لرويترز، "أنا متفائل جدا بأننا سننجز تجهيز فرقة عسكرية بحلول عام 2025"، موضحا أن "ألمانيا ستوفر لواءين ميكانيكيين أولا، لواء متوسط وأخر أكثر تسليحا لاحقا، وسيتم تعزيزه بلواء هولندي مؤلف من 5000 جندي.
وبحسب رويترز، فإن الدول الغربية تعمل جاهدة لإعادة بناء وإعادة تجهيز جيوشها بعد عقود قضاها في خوض حروب أصغر في العراق أو أفغانستان مما أدى إلى إهمالها وتفكيكها وتجريدها من الأسلحة والذخائر.
وأوضح ميس، أن الطموح هو تزويد الفرقة بما يكفي من الذخيرة بحلول عام 2025 في وقت تقوم فيه الدول الغربية بتزويد كييف بكميات هائلة من القذائف، مما يؤدي إلى مزيد من استنزاف المخزونات بشدة منذ نهاية الحرب الباردة.
وقال، "إذا قمنا بتسريع الذخيرة إلى أوكرانيا فلن تتوفر لدينا حتى تأتي الطلبات الجديدة، لا يمكنك شراء الذخائر من متجر الأدوات اليدوية، فقد تقلصت قدرات الإنتاج على مدار الـ 30 عاما الماضية."
ولفت إلى أن "هذه مشكلة يواجهها جميع شركاء الناتو، لكن دعم أوكرانيا أهم الآن من إنشاء فرقة".
أما بالنسبة للفرقة الألمانية الثانية التي من المفترض أن تكون جاهزة للقتال في عام 2027، قال ميس إن "تجهيزها بالكامل يتوقف بشكل كبير على وصول المشتريات من صندوق الانفاق الخاص البالغ 100 مليار يورو على مستوى القوات المسلحة".