أعادت محكمة في ميونيخ، محاكمة امرأة متطرفة تحمل الجنسية الألمانية اتهمت بقتل طفلة إيزيدية تبلغ من العمر 5 سنوات في العراق.
وذكر موقع "فانغارد" خبرا ترجمه "ميل" يفيد بأن امرأة سميت باسم "جينيفر" أدينت بموجب القوانين الألمانية حيث تركت فتاة يزيدية تموت في حرارة منتصف النهار.
وحددت المحكمة الإقليمية العليا في ميونيخ ثمانية أيام من جلسات الاستماع أمام مجلس شيوخ جنائي مختلف للمحاكمة الجديدة.
وبحسب الموقع، انضمت المرأة إلى تنظيم "داعش" في سن 23، وتزوجت في سوريا عندما احتلت التنظيمات الإرهابية مساحة كبيرة من شرق سوريا وشمال غرب العراق.
ويوضح الموقع، أن زوجها السابق يقضي حكما بالسجن مدى الحياة في ألمانيا بعد إدانته بارتكاب إبادة جماعية من قبل محكمة في فرانكفورت.
وأكدت أن الرجل اشترى الفتاة ووالدتها بعد أن اختطفهما تنظيم "داعش" وهو مصير عانى منه العديد من الأيزيديين.
وتوفيت الفتاة في آب/ أغسطس 2015، حيث ارتفعت درجة الحرارة في الفلوجة فوق 50 درجة مئوية.
وكان الرجل تركها مقيدة بالسلاسل وقدميها معلقة في الهواء وعانت من ضربة شمس أدت إلى وفاتها بصورة مروعة.
ووجدت المحاكم الألمانية، أن "جينيفر دبليو" فشلت في التحرك لإنقاذ الفتاة ويمكن إصدار حكم جديد في 29 آب/ أغسطس.