كشفت وسائل إعلام أمريكي، أن وزارة الدفاع (البنتاغون) تحقق فيما وصفته بـ"اختراق خطير" لأنظمة اتصالات سلاح الجو الأمريكي في 17 منشأة تابعة لها.
وذكرت مجلة "فوربس"، أن الاختراق حدث من قبل مهندس يعمل في قاعدة تينيسي للقوات الجوية.
وأضافت، أن التحقيقات الأولية تشير أيضا إلى حدوث خرق محتمل لاتصالات مكتب التحقيقات الفيدرالي من قبل نفس الموظف.
وأوضحت المجلة، أن السلطات تلقت بلاغا بأن المهندس (48 عاما) نقل إلى بيته جهاز اتصال تقني حكومي تبلغ قيمته 90 ألف دولار.
وعندما داهمت سلطات تنفيذ القانون منزله، وجدت أن لديه "وصولا إداريا غير مصرح به" إلى تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية لقيادة التعليم والتدريب الجوي، ما أثر على 17 مؤسسة دفاعية أمريكية.
وخلال المداهمة، اكتشف المحققون أيضا شاشة كمبيوتر مفتوحة تظهر أن المشتبه به كان يدير برنامجا يحتوي على نظام اتصالات قاعدة أرنولد الجوية بالكامل.
كما عثر المحققون كذلك على أدلة تشير إلى أن المشتبه به كان بإمكانه الوصول إلى اتصالات من مكتب التحقيقات الفيدرالي ومختلف مؤسسات ولاية تينيسي.
ووفقا للمجلة، لم تقدم السلطات مزيدا من المعلومات حول البيانات التي حصلت عليها.