أزالت وزارة خارجية الاحتلال الستارة عن واصفته بأنه "لقاء تاريخي" سري بين وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ووزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش في روما بهدف فحص إمكانيات التعاون وبناء علاقات بين الدولتين والمحافظة على التراث اليهودي في الأراضي الليبية.
واعتبر كوهين في بيان الخارجية الإسرائيلية أن "اللقاء التاريخي هو خطوة أولى بين إسرائيل وليبيا"، منوها "لمكانة وحجم ليبيا الاستراتيجي مما يجعل العلاقات معها ذات أهمية كبرى وتحمل طاقات هائلة بالنسبة لإسرائيل".
وحسب بيان الخارجية الإسرائيلية تحدث كوهين مع المنقوش حول الطاقات الكامنة في علاقات ثنائية بين إسرائيل وبين ليبيا علاوة على موضوع صيانة معالم يهودية في ليبيا منها ترميم كنس ومقابر يهودية.
وتابع كوهين في هذا المضمار، "أشكر وزير الخارجية الإيطالية أنطونيو تاياني على استقباله واستضافته اللقاء التاريخي في روما. نحن نعمل مقابل عدة دول في الشرق الأوسط في إفريقيا وفي آسيا بهدف توسيع دائرة السلام والتطبيع مع إسرائيل".
كما جاء في بيان خارجية الاسرائيلية أن الوزيرين الإسرائيلي والليبية تباحثا في العلاقات التاريخية بين الشعوب وبالموروث اليهودي في ليبيا وبفرص التعاون بين الدولتين ومساعدة إسرائيل لليبيا في مواضيع إنسانية والزراعة وإدارة المياه وغيرها. وحسب بيان الخارجية الإسرائيلي عاشت حتى خمسينيات القرن الماضي مجموعة من اليهود هاجرت لاحقا للبلاد ضمن مساعي الصهيونية لبناء دولة.
وفي طرابلس نفى مصدر قريب من المجلس الرئاسي الليبي لـ”بوابة الوسط”، الإخبارية الليبية مساء اليوم الأحد، علم المجلس باجتماع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة نجلاء المنقوش بوزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين في روما الأسبوع الماضي.