أعلن قادة الانقلاب في الغابون، اليوم الخميس، اعتقال أعضاء في الحكومة وفي نظام الرئيس علي بونغو بتهمة "الخيانة العظمى".
وأعلنت مجموعة من كبار ضباط الجيش في الغابون ظهرت على شاشة التلفزيون في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، استيلاءها على السلطة بعد وقت قصير من إعلان مركز الانتخابات فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 بالمئة من الأصوات. ولا يزال مصير بونغو غير معروف لحد الساعة.
وقال الضباط ومنهم عناصر من الحرس الجمهوري والجيش والشرطة، إنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا، وأعلنوا إلغاء نتائج الانتخابات وإغلاق جميع الحدود حتى إشعار آخر، وحل مؤسسات الدولة.
إذا نجح الانقلاب الجاري في الغابون فإنه سيكون الثامن في غرب ووسط أفريقيا منذ 2020، فقد أدت انقلابات في مالي وغينيا وبوركينا فاسو وتشاد والنيجر إلى تقويض التقدم الديمقراطي في المنطقة في السنوات القليلة الماضية.
جاء هذا التطور فيما كانت تشهد البلاد حظر تجول وقطع الانترنت في كل المناطق في إطار إجراءات اتخذتها الحكومة السبت قبل إغلاق مراكز الاقتراع من أجل الحؤول دون نشر أنباء كاذبة" وحصول "أعمال عنف" محتملة.