كشف موقع Axios الأمريكي، أن مخازن بذور "نهاية العالم" يزداد انتشارها في الوقت الحالي باعتبارها أداة في السباق لتأمين الإنتاج العالمي للمحاصيل ضد التأثيرات الضارة لتغير المناخ، إذ إنه وفي عصر الكوارث المناخية المتزامنة، تكتسب الحلول طويلة المدى التي تعزز مستقبل الإمدادات الغذائية زخماً بين الحكومات والعلماء وصغار المزارعين.
والهدف هو التأكد من إمكانية إحياء المحاصيل التي اندثرت في منطقة معينة بمكان آخر، وأحد الأمثلة البارزة على ذلك هو مخزن سفالبارد العالمي للبذور، وهو عبارة عن محمية مدفونة في أعماق أحد الجبال النرويجية التي تناسب "نهاية العالم"، وتُخزِّن أكثر من 1.2 مليون نسخة مكررة من عينات البذور.
وأُنشِئ المخزن في عام 2008 لحماية إمدادات البذور وتلبية الاحتياجات المتزايدة في المستقبل ضد التهديدات مثل تغير المناخ والأحداث الجوية القاسية والحروب.
ومن منشأة في شمال كولورادو إلى حديقة ريفية بجبال الأنديز، هناك مخازن "نهاية العالم" مماثلة، حيث يجمع العلماء نسخاً احتياطية من المحاصيل المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
وبعض هذه المخازن، مثل معهد فافيلوف لأبحاث صناعة النباتات في روسيا، عبارة عن مستودعات نشطة موجودة منذ أكثر من قرن من الزمان، في حين هناك مؤسسات أخرى حديثة؛ مثل بنك الجينات لبذور المستقبل في كولومبيا الذي أُنشِئ العام الماضي.