رأت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، أن معركة سجن "غويران" بمدينة الحسكة السورية، وحصار تنظيم داعش الارهابي، كارثة متوقعة منذ زمن طويل، بسبب ترك المئات من عناصر داعش في مبني سيئ الحراسة.
وقالت المجلة في تقرير لها إنه "لطالما حذر المنتقدون من أن السجون في شمال شرق سوريا، ربما تكون عرضة للهجوم والحصار من قبل الجماعات المتطرفة"، مرجعة ذلك إلى أن "المنطقة شبه المستقلة التي تحكمها إدارة يقودها الأكراد، هشة، كما أن قوات سوريا الديمقراطية المسيطرة هناك، أرهقتها الصراعات مع تركيا".وأضافت أنه "رغم أن معظم المعتقلين سوريون وعراقيون، إلا أن هناك الآلاف من الأجانب ينتمون إلى حوالي 60 دولة، حيث تحجم العديد من الدول خاصة في أوروبا، عن إعادة مواطنيها خشية أن يكون من الصعب مقاضاتهم أو مراقبتهم"، محذرة من أن "الهجوم بمثابة بداية فقط، وأنه طالما كان هناك عشرات الآلاف من المعتقلين، فسوف يتبع ذلك المزيد من هذه الهجمات".