نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا تحت عنوان "أمريكا، إسرائيل والسعودية على أعتاب صفقة"، وقالت إن دبلوماسية بايدن قد تقلب الشرق الأوسط رأسا على عقب وتعطي السعودية التكنولوجيا النووية.
وقالت المجلة، إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لم يخف استمتاعه بمنظور معاهدة استراتيجية بين أمريكا واسرائيل والمملكة، وفي مقابلة تلفزيونية نادرة اعترف الحاكم الفعلي للسعودية بأن الاتفاق قريب، قائلا، "كل يوم نقترب، وتبدو المحادثات لأول مرة جدية وحقيقية"، وقال إن المعاهدة قد تكون "أكبر صفقة تاريخية منذ الحرب الباردة".
وفي 22 أيلول/ سبتمبر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الدول الثلاثة "على أعتاب صفقة" وستكون "قفزة نوعية".
وتعلق المجلة أن علاقات دبلوماسية بين السعودية الثرية والدولة العربية الأكثر تأثيرا مع الدولة اليهودية، التي طالما نبذتها، كانت قادمة. فقد التقى محمد بن سلمان، منذ توليه منصب ولاية العهد في 2017 مرة واحدة سرا مع نتيناهو. وهناك علاقات تجارية هادئة بين البلدين وقلّة توقعت انضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم التي وقّعت في عهد إدارة دونالد ترامب، عام 2020، أثناء حياة الملك سلمان، الذي ينتمي لجيل يعتقد أن العلاقات مع إسرائيل خارجة عن التفكير.
ومع ذلك، فقد زادت المحفزات للصفقة، وبالنسبة للسعوديةفالدافع هو معاهدة استراتيجية جديدة مع الولايات المتحدة، وهناك علاقات أمنية بين البلدين، إلا أن السعودية تريد معاهدة دفاع رسمية، وليس أقل من ذلك، لأن إيران تزيد من من برامجها النووية مما سيقلب مستوى القوة الأمنية بالمنطقة.