الصفحة الرئيسية / بايدن يوجز معركة "قرداش": كان مسؤولاً عن خراب العراق

بايدن يوجز معركة "قرداش": كان مسؤولاً عن خراب العراق

بغداد- ميل  



أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الجيش الأمريكي قد "أزال من ساحة المعركة" زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبا ابراهيم الهاشمي القريشي خلال عملية جرت في شمال سوريا ليل الأربعاء الخميس.


وأشار بايدن إلى أن جميع الجنود الأمريكيين سالمون، معلنا أنه سيتوجه بكلمة إلى الشعب الأمريكي لاحقا خلال النهار.


من جهته، أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبا إبراهيم الهاشمي القرشي قتل عندما فجّر نفسه أثناء عملية نفّذتها قوات أمريكية خاصة في سوريا ليل الأربعاء إلى الخميس. وأفاد المصدر "في بداية العملية، فجّر الهدف الإرهابي قنبلة قتلته وأفراد عائلته وبينهم نساء وأطفال".


نفّذت القوات الخاصة الأمريكية الخميس عملية إنزال جوي نادرة في شمال غرب سوريا بحثاً عن جهاديين لم تتضح هوياتهم بعد، في عملية وصفها البنتاغون بأنها "ناجحة"، وأسفرت وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، عن مقتل 13 شخصاً بينهم سبعة مدنيين.


وتعدّ العملية، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، الأكبر منذ العملية التي نفذتها واشنطن في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2019، وأسفرت عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي.


منذ تسلمه مهامه خلفاً لزعيم التنظيم السابق أبو بكر البغدادي، لم يظهر القرشي علناً أو في أي من إصدارات التنظيم المتطرف ولا يعرف الكثير عنه أو عن تنقلاته.

وعند تعيينه في منصبه في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2019، لم يعن اسمه شيئاً للكثير من الخبراء بشؤون الجماعات الجهادية. حتى أنّ بعضهم طرح إمكانية أن يكون شخصية وهمية، وقال عنه مسؤول أمريكي رفيع المستوى حينها إنّه "مجهول تماماً".

"عشرة ملايين دولار"

وبعد تقارير استخبارية كشفت اسمه الحقيقي، وهو أمير محمّد عبد الرحمن المولى الصلبي، تبيّن أن الولايات المتحدة كانت قد رصدت في آب/أغسطس 2019 مكافأة مالية تصل قيمتها إلى خمسة ملايين دولار مقابل أي معلومة تقودها إلى المولى، الذي كان لا يزال في حينه قيادياً في التنظيم الجهادي لكنّه مع ذلك كان "خليفة محتملاً" للبغدادي.

3-02-2022, 18:40
العودة للخلف