نشر موقع "ميدل يست آي" تقريرا أعده أزاد عيسى، تحدث فيه عن حملة في جامعة برنستون لمنع تداول كتاب مؤيد لفلسطين، وكيف أن الجماعات اليهودية والمؤيدين لها لم تقرأ الكتاب الذي تدعو لمنعه.
واعترف زعيم جماعة يهودية قادت حملة ضد رئيس جامعة برنستون وطلابها لرفضهم منع كتاب مؤيد لفلسطين، أنه لم يقرأ الكتاب.
وأصبح الكتاب المعنون باسم "الحق في التشويه: الوهن والقدرة والإعاقة" موضوع انتقاد منذ آب/ أغسطس، عندما اكتشفت منظمة صهيونية متطرفة أنه ضمن مقرر أكاديمي في دائرة دراسات الشرق الأدنى بجامعة برنستون.
ومؤلف الكتاب هو جاسبر بوار، وهو واحد من ستة كتب مقررة في مساق "معافاة الإنسانية: دراسات التخلص من الصدمة من عالم الجنوب" والذي تدرّسه البرفسورة ساتيل لارسون، وبعد فشل عدة رسائل من مؤسسات إسرائيلية ونواب في الكونغرس لحذف الكتاب من المساق الدراسي، استأجرت منظمة اسمها "مشروع القيادة اليهودية" في الأسبوع الماضي، شاحنة عليها يافطات للوقوف أمام جامعة برنستون، حيث استهدفت رئيس الجامعة كريستوفر إيزغربر، والطلاب الذين تحركوا ضد الجهود.
وكُتب على يافطة، "العار لبرنستون.. الجامعة التي منحت ملجأ للعلماء اليهود الفارين من ألمانيا النازية، تقوم اليوم بالترويج لتهمة الفطير اليهودي/ فرية الدم، وتعيّن مدافعين عن النظام الإيراني الإبادي المسلح بالنووي".