أسدل الستار على جريمة حيرت الرأي العام في مصر، بعد أشهر من المحاكمات.
فقد برأت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، الأم التي اتهمت بقتل طفلها وأكل أجزاء من جثته بعد طهيه.
وأمرت المحكمة بإيداعها مستشفى للصحة النفسية والعصبية من أجل تلقي الرعاية اللازمة.
والقضية ترتبط بأم مصرية شابة أقدمت على إنهاء حياة طفلها البالغ من العمر خمس سنوات، وعقب ذلك أخذت تأكل أجزاء منه بعد طهيها في منزلها في محافظة الشرقيةن في نيسان 2023.
الأم البالغة من العمر ثلاثين عاما أفادت المعلومات الأولية بأنها قامت بقتل طفلها وتقطيع جثته وطبخ أجزاء منها، وبالتحديد رأس الصغير، قبل أن يتبين ما جرى ويتم ضبطها والتحفظ عليها تحت تصرف جهات التحقيق، فيما تم التحفظ على ما تبقى من جثة الصغير.
كشف مصدر أمني مطلع على التحقيقات، أن الأم تعاني من مرض نفسي وأعتبرت أنها لم تتعمد قتل طفلها، وقالت إنها "حاولت أكله حتى لا يفارقها إلى الأبد".