منذ مقتل مؤسسها يفغيني ببريغوجين بحادث تحطم طائرته الخاصة قرب موسكو الشهر الماضي، والغموض يلف مصير مجموعة فاغنر العسكرية الروسية.
فعلى الرغم من إعلان الكرملين قبل أيام أن العقيد المتقاعد اندريه تروشيف، الملقب بـ "الأشيب" سيتولى إدارة مجموعة المتطوعين الروس المقاتلين في أوكرانيا، إلا أن مصير فاغنر التي انسحب معظم عناصرها من الأراضي الأوكرانية، عقب الانقلاب الفاشل الذي نفذه قائدها في تموز/ يونيو الماضي، لم يتضح بشكل تام.
غير أن اسم "بافيل" نجل بريغوجين، تردد بقوة خلال الساعات الماضية.
فقد انتشرت صور الشاب البالغ من العمر 25 عاماً بشكل واسع على تيليغرام عبرحسابات مؤيدة لفاغنر.
وأكدت جماعات مرتبطة بالميليشيا أن بافيل بريغوجين سيتولى قيادة فاغنر، مضيفة أنه يتفاوض مع موسكو حول إعادة مقاتليها إلى الجبهات في أوكرانيا.
بالتزامن، نشرت حسابات مؤيدة لفاغنر أيضا وثيقة، تظهر وصية يعود تاريخها إلى آذار/ مارس العام الحالي تنص على أن بافيل يجب أن يرث ممتلكات المجموعة وميليشياتها، وفق ما نقلت صحيفة "تيليغراف".
وجاء في هذا المستند "كل ممتلكاتي الحالية أو المستقبلية سأورثها إلى بافيل إيفجينيفيتش بريغوجين"، في إشارة على ما يبدو إلى وصية يفغيني.