كشفت مجلة "فوربس"، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم يعد ثرياً بما يكفي لإدراجه في قائمة "فوربس 400"، وهو تصنيف سنوي لأغنى الأفراد في أميركا.
ولا يزال ترامب مليارديراً، حيث تقدر مجلة "فوربس" صافي ثروته بنحو 2.6 مليار دولار، لكن هذا أقل من تقديرات المجلة قبل عام، حيث كانت قيمة عقاراته 3.2 مليار دولار، مما أكسبه مكاناً في قائمة أثرياء 2022.
كما تقدر ثروة ترامب الصافية بـ 2.6 مليار دولار، وهي أقل بـ 300 مليون دولار من خط الأساس لجعل قائمة "فوربس 400"، أغنى شخص في أميركا هو الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك، بثروة صافية قدرها 251 مليار دولار، بحسب التصنيف.
وقد يبدو السقوط من قائمة "فوربس 400" بمثابة مشكلة بسيطة بالنسبة لشخص ثري للغاية ويترشح للمرة الثانية لأعلى منصب في الولايات المتحدة، لكن فوربس أشارت إلى أن القائمة هي "قياس سنوي استحوذ عليه ترامب لعقود من الزمن، بلا هوادة"، مشيرة إلى أنه "يكذب على الصحافيين لمحاولة القفز على مرتبة أعلى في القائمة".
يأتي استبعاده أيضاً في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس السابق محاكمة احتيال مدنية في نيويورك تتهمه بالمبالغة في تمثيل ثروته وقيم العديد من ممتلكاته.
وخرج ترامب من القائمة هذا العام بسبب تقديرات فوربس بأن صافي ثروته انخفض بمقدار 600 مليون دولار، مقارنة بالعام السابق، لافتة إلى أن السبب وراء ذلك شركته على وسائل التواصل الاجتماعي.
فقد فشل الموقع الجديد حتى الآن في الارتقاء إلى مستوى رؤية ترامب لخدمة وسائل التواصل الاجتماعي، والتي توقعت الشركة ذات مرة أن يصل عدد مستخدميها إلى 40 مليون مستخدم هذا العام.
ولكن مع بقاء ثلاثة أشهر فقط في عام 2023، أشارت تقديرات فوربس إلى أن شركة "تروث سوشيال"، سجلت 6.5 مليون مستخدم فقط أي حوالي 1% من مستخدمي X المنصة المعروفة سابقاً باسم تويتر.
في موازاة ذلك وفي ضربة أخرى لشركة "تروث سوشيال"، تعثرت صفقة للاستحواذ على شركتها الأم، Trump Media & Technology Group، وسط مراجعات من قبل الهيئات التنظيمية.
وبسبب تحديات النمو التي تواجهها "تروث سوشيال"، قالت مجلة فوريس إنها خفضت قيمة الشركة الأم إلى 100 مليون دولار، بعد أن كانت 730 مليون دولار في العام الماضي.