كتب المعلق في صحيفة "نيويورك تايمز" كريستوفر كولدويل، ومؤلف كتاب "تأملات في الثورة بأوروبا: الهجرة، الإسلام والغرب" مقالا جاء فيه أن لدى الولايات المتحدة مجموعة من الأدوات الجديدة للتنمر على العالم.
وقال، إن الضرر الجانبي الأعظم لغزو روسيا العام الماضي لأوكرانيا، كان لعدد من الدول الغربية الأعضاء في حلف الناتو، وأنها وجدت فجأة مصالحها القومية تابعة لحليفها الأقوى.
فلطالما أرادت الولايات المتحدة من الأوروبيين التخلي عن عمودين يقوم عليهما اقتصادهم: الوارادت الرخيصة من الطاقة الروسية، وتصدير الصناعات المتقدمة للصين، حليفة روسيا.
ومع الغزو الروسي لأوكرانيا، أصبح هذان المطلبان أكثر إلحاحا، وأذعنت أوروبا بشكل عام للولايات المتحدة. فقد صوّت الاتحاد الأوروبي على قرار لحظر النفط الروسي في الأيام الأولى للحرب. وفي هذا الصيف، نشرت ألمانيا التي تعتبر من أكثر الدول اعتمادا على الصين، استراتيجية شاملة من أجل "نزع المخاطر" عن تجارتها مع بكين.