تخطط وزارة الدفاع الأمريكية لإجراء تخفيضات كبيرة في قوات العمليات الخاصة في الشرق الأوسط، حيث تحول تركيزها من مكافحة الإرهاب في تلك المنطقة إلى التهديدات من الصين، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال".
ويعتزم الجيش الأمريكي خفض نحو 3000 جندي من قواته الخاصة، أي حوالي 10%، والتي يمكن أن تشمل وحدات كوماندوز القبعات الخضراء الشهيرة، التي تم تعبئتها على مدى العقود العديدة الماضية، بما في ذلك في العراق وأفغانستان .
وقال مسؤولون للصحيفة، إن الوثائق النهائية لم يوقعها بعد وزير الدفاع لويد أوستن، لكن الجيش يعتزم إطلاع الكونغرس في الأيام المقبلة. وتشمل غالبية التخفيضات الأدوار الداعمة مثل الحرب النفسية، ومشغلي الاستخبارات، وقوات الاتصالات، والأدوار اللوجستية.
وكانت القوات الخاصة الأمريكية أحد ركائز حروب البلاد في الشرق الأوسط بعد أحداث 11 سبتمبر.
ومنذ هجمات 11 سبتمبر عام 2001، زاد عدد قيادة العمليات الخاصة الأمريكية، التي تضم القوات خاصة في البحرية ومشاة البحرية والقوات الجوية، من 45 ألفًا إلى 75 ألفًا، وفقًا لتقرير مكتب المحاسبة الحكومي.
وتفاخرت هوليوود بالقوات الخاصة في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، ورفض بعض النقاد العديد من الأفلام باعتبارها دعاية للمجمع الصناعي العسكري، مستشهدين بتأثير البنتاغون على صناعة السينما، بحسب تقرير لموقع "ميدل إيست آي".