كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، مفاجأة بشأن القنبلة التي استُخدمت في المجزرة المروعة التي طالت المستشفى المعمداني في غزة.
وقالت الصحيفة، إن القنبلة التي ألقيت على المستشفى هي قنبلة أميركية الصنع من طراز MK-84، وتم تسليم كميات منها للجيش الإسرائيلي.
وبحسب الصحيفة، إن "القنبلة الأميركية الصنع Mark 84، والمعروفة أيضًا باسم BLU-117، تم تصنيعها عام 1983، وتعرف باسم "المطرقة" لقوتها الكبيرة. وتُستخدم هذه القنبلة لأغراض متعددة، وهي غير موجهة، كما وتعتبر الأكبر والأكثر شيوعًا من سلسلة القنابل الأميركية ."Mark 80"
وقالت الصحيفة، إن "وزن القنبلة يبلغ 925 كغ، ويصل وزن المادة المتفجرة، وهي عبارة عن شحنة شديدة الانفجار، إلى 429 كغ. يتم إطلاقها من طائرات مختلفة، وتم استخدامها لتدمير واستهداف المدن والمنشآت والمباني الحكومية، حيث يمكنها اختراق ما يصل إلى 38 سم من المعدن وحوالي 3.4 متر من الخرسانة المسلحة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "يمكن أيضًا استخدام القنبلة كرأس حربي لوحدة القنابل الموجهة بالليزر (GBU) أو كرأس حربي لقنبلة موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ويمكن أن تتسبب القنبلة بمقتل كافة الكائنات الحية داخل دائرة يبلغ قطرها 800 متر، كما وهي قادرة على تدمير المركبات في نطاق 21 مترا من انفجارها".
وبحسب الصحيفة، "تعتبر قنبلة MK-84 الأكبر حجما والأكثر تدميرا من سلسلة مارك، ولها تأثير واسع النطاق وقادرة على تشكيل حفرة يبلغ عرضها 15 مترًا وعمقها حوالي 11 مترًا".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القنبلة استخدمت على نطاق واسع في الحروب في العراق وقطاع غزة واليمن.