ندد مفوض السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بالهجمات التي يرتكبها "مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين" في الضفة الغربية، معربا عن "قلقه العميق" إزاء ذلك.
وفي اتصالات مع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أشار إلى "الحاجة الملحة إلى استعادة الأفق السياسي وإعادة إطلاق عملية السلام والتوصل لتسوية دائمة لهذا الصراع، على أساس حل الدولتين".
من جهته، نبّه المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية بيتر ستانو إلى أن الوضع في الضفة الغربية "قد يخرج عن السيطرة"، محذرا من "خطر تصعيد خطير للصراع".
وكانت بروكسل طالبت في وقت سابق بحماية المدنيين من الجانبين، ودعت "حماس" إلى الإفراج عن الرهائن دون شروط مسبقة، وإلى "هدنة إنسانية" للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
يذكر أنه منذ بداية التصعيد في قطاع غزة، قتل في الضفة الغربية أكثر من 123 فلسطينيا، وأصيب أكثر من ألفي شخص بجروح، حسب الصحة الفلسطينية.