في خضم الزيارات المكثفة لمسؤولين أميركيين رفيعي المستوى إلى الشرق الأوسط وإسرائيل بشكل خاص منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر، وصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام ج. بيرنز، إلى تل أبيب
وبحسب تقارير، من المتوقع أيضا أن يزور الرجل الذي يتمتع بخبرة كبيرة في المنطقة، حتى بات أشبه بدبلوماسي يجول لاطفاء الحرائق وحل المشاكل التي تقلق البيت الأبيض وإدارة جو بايدن، الأردن فضلا عن مصر وربما والإمارات، رغم أن جدوله ليس واضحا بعد.
أما الهدف، فحث إسرائيل على اتباع نهج أكثر استهدافاً ودقة في مهاجمة حماس، والسعي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بهدف السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
فضلا عن توسيع تبادل المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل، وتوفير معلومات مفيدة حول مواقع الأسرى الذين تحتجزهم حماس ويقدر عددهم بـ 241، وفق ما أفادت "نيويورك تايمز".
وفي السياق، قال مسؤول أميركي مطلع على رحلة بيرنز إنه يعتزم تعزيز الالتزام الأميركي بالتعاون الاستخباراتي مع الشركاء في المنطقة أيضا.
كما أضاف أن مدير السي آي إي سيسافر إلى عدد من دول الشرق الأوسط لإجراء مناقشات حول الوضع في غزة ومفاوضات الأسرى الجارية وأهمية منع اتساع الحرب مع حماس.