ينقل موقع ميل تطورات الأحداث المتعلقة بغزو روسيا لأوكرانيا، الذي بدأ بعد تصريحات متلفزة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي أعلن خلالها بدء عمليات عسكرية في أوكرانيا.
في آخر التطورات، قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إننا قلقون من التدهور السريع للوضع والعملية العسكرية في أوكرانيا.
وأضافت أن "العديد بدأوا بالفرار من منازلهم ونعمل مع السلطات الأوكرانية لتقديم المساعدة".
وأعلن الجيش الأوكراني أن القوات الروسية نفذت أكثر من 30 غارة على البنية التحتية المدنية والعسكرية واستخدمت صواريخ كاليبر.
وقال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني في مؤتمر صحفي "سنتفق على حزمة عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا ويجب وقف الاعتماد على الغاز الروسي".
وأضاف "سنفرض مع حلفائنا حزمة عقوبات اقتصادية ضخمة لتقويض الاقتصاد الروسي".
وأكد جونسون أن "الرئيس الروسي أطلق العنان للحرب في القارة الأوروبية".
وأعلن حرس الحدود الأوكراني أن طائرات هليكوبتر روسية تهاجم مطار جوستوميل العسكري قرب كييف.
وأضافت الحكومة الأوكرانية أنها اسقطت 7 طائرات روسية أغارت على أهداف في البلاد بما فيها العاصمة كييف.
وقالت الصين في بيان أنها "تتفهم مخاوف روسيا بشأن أوكرانيا".
فيما اعتبر اردوغان الغزو الروسي لأوكرانيا بانه "ضربة قاسية للسلام".
اما حلف الشمال الأطلسي فقد أكد تفعيل "الخطط الدفاعية" للحلفاء فيما تغزو روسيا.
وأعلن الجيش الاوكراني تصديه لهجوم على بلدة شاستيا، مؤكدا "مقتل 50 من المرتزقة الروس".
وفي وقت سابق من اليوم، لقي أكثر من 40 جندياً وعشرات المدنيين في أوكرانيا الخميس، مصرعهم.
فيما أعلنت أوكرانيا مؤخراً، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع روسيا وذلك وفق تصريحات للرئيس زيلينسكي.
وقال السفير الأوكراني لدى أنقرة فاسيل بودنار، إن بلاده طلبت من تركيا إغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل أمام السفن الروسية، كما ترغب في فرض عقوبات على موسكو، بعد أن شنت روسيا هجمات جوية وبرية على جارتها، وفقا لوكالة "رويترز".
وأكد مستشار وزير الداخلية الأوكراني أنطون غيراشينكو على قناته في تطبيق "تيليغرام"، أن "صاروخين مجنحين استهدفا الموقع العسكري في مدينة بروفاري بمقاطعة كييف الذي أفادت تقارير صحفية بأنه يضم مركز العمليات الخاصة للجيش".
وأصدر القادة الأوروبيين بيانا جديدا أكدوا خلاله على "ادانه تدخل بيلاروسيا في العدوان على أوكرانيا"، ماطالبين "روسيا بوقف هجومها بشكل كامل ودون شروط.