أثار عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، الجدل مجدداً، ولكن هذه المرة لم يحدد الرجل الذي ملأ الدنيا ضجيجا منذ زلزال تركيا وسوريا في 6 شباط الماضي، موعداً حدوث زلزال جديد كما درج خلال الفترة الأخيرة، لكنه حذر في تغريدة كتبها على حسابه بموقع إكس (تويتر سابقا) من حدوث زلزال في المنطقة العربية بسبب القصف العنيف الذي يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال هوغربيتس، الذي اشتهر بالربط بين اصطفاف الكواكب في السماء ووقوع الزلازل في الفوالق النشطة على الأرض، "يجب على العالم أن يجبر إسرائيل على وقف هذا الجنون، وبصرف النظر عن الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، سيكون لهذا القصف في نهاية المطاف تأثير زلزالي كبير على المنطقة وسيؤدي إلى تسريع وقوع زلزال كبير على طول فالق البحر الميت.. غباء بشري".
ورغم أن هوغربيتس الذي لا توجد له دراسة علمية تحمل اسمه دائما ما يثير غضب العلماء الذين يرون تغريداته بعيدة كل البعد عن المنهج العلمي حتى وإن وافقت الواقع، فإنهم اشتمّوا في تغريدته هذه المرة رائحة معطيات علمية، غير مستبعدين تأثير القصف بالقنابل على إحداث ما يعرف بـ"الزلازل المستحثّة".
لكنهم شددوا في الوقت ذاته على أربعة أسباب تنزع القلق حيال هذا الخطر في قطاع غزة:
أولها: أن ذلك النوع من الزلازل لا يكون خطيراً (بمعنى أن قوته تكون محدودة).
ثانيها: أن وقوعه يحتاج إلى استخدام أنواع معينة من أسلحة الدمار.