قالت النائبة الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب، "لن يُسكتني أحد"، وإنها لن تتوقف عن دعم الحقوق الفلسطينية، والتحدّث عن العدل والسلام.
وفي تقرير مطوّل في صحيفة "أوبزيرفر" البريطانية، أعدّه روبرت تيت ولورين غامبينو عن النائبة التي عنّفها الكونغرس، الأسبوع الماضي، أشارا إلى أنه في الوقت الذي دخل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة، وسط تصاعد أعداد الضحايا المدنيين، واجهت طليب، يوم الثلاثاء، لوماً وتعنيفاً من الكونغرس بسبب تعليقات بشأن الحرب.
ودافعت، وهي تحمل صورة جدتها التي تعيش في الضفة الغربية المحتلة، عن موقفها، وأعلنت، "لن أسكت"، و"لن أسمح لكم بتشويه كلماتي"، و"لا أصدق أنّ عليّ قول هذا، لكن الفلسطينيين ليسوا شيئاً مستهلكاً".
النائبة طليب، العضو رقم 26 ممن صدرت قرارات ضدهم في مجلس النواب، منذ تأسيسه في عام 1789
وكانت تتحدث بصوت متهدّج، حيث وصلت نائبة مينسوتا، إلهان عمر، لكي تخفّف عنها، وإظهار التضامن بين المسلمتين في غرفة الكونغرس.
وقالت طليب، "صرخات الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين ليست مختلفة بالنسبة لي".