قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الأنباء التي تُفيد بأن دوي المدافع قد تصمت في قطاع غزة المكتظ بالسكان، ولو لمدة 4 أيام، قوبلت بارتياح وإرهاق مشوب بخوف من أن الأسوأ لم يأت بعد.
وأضافت الصحيفة، أن حصيلة ضحايا الحرب الدائرة الآن وخيمة بالفعل، فقد استشهد فيها أكثر من 11100 شخص، وجُرح 28 ألفا في القطاع المحاصر الذي نزح منه 1.7 مليون شخص من أصل 2.3 مليون هم تعداد سكانه.
ووفقا للأمم المتحدة، فقد تعرض ما يقرب من نصف المنازل في غزة إلى الدمار، أو أصابتها أضرار.
وتمضي الصحيفة إلى القول، إنه على الرغم من أن هذا التوقف قوبل بالترحيب، غير أنه ليس كافيا، وهو ما رددته منظمات إغاثة كبرى.
ونقلت عن بيان صادر من الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، جان إيغلاند، أن "الشتاء على الأبواب، وستكون كارثة إذا اشتعل الصراع مجددا".