أعلنت رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، انسحابها من منصة إكس، تويتر سابقاً، ووصفتها بأنها "بالوعة صرف صحي عالمية عملاقة"، مضيفةً أنها "تدمر ديمقراطياتنا" من خلال نشر إساءات ومعلومات مضللة.
وقالت هيدالغو في منشورات طويلة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، "هذه المنصة ومالكها يتعمدان تأجيج التوترات والصراعات"، مشيرةً إلى تلاعب ومعلومات مضللة ومعاداة للسامية وهجمات على علماء وخبراء مناخ ونساء وليبراليين.
وتساءلت هيدالغو، السياسية الاشتراكية التي خسرت انتخابات الرئاسة وحصلت على 1.7% من الأصوات في عام 2022 قائلةً: "أصبحت هذه المنصة بمثابة بالوعة صرف صحي عالمية عملاقة، فهل ينبغي لنا أن نواصل الخوص فيها؟".
وأضافت "أرفض تأييد هذا المخطط الشرير".
وفي الآونة الأخيرة، تعرضت هيدالغو لانتقادات بسبب قيامها برحلة إلى جزيرة تاهيتي الفرنسية بدعوى مشاهدة موقع لركوب الأمواج للألعاب الأولمبية عام 2024، لكن المعارضين قالوا إن ذلك لا يقع ضمن اختصاصها كما زارت ابنتها التي تعيش هناك.
وانتقدها مستخدمو إكس وسياسيون معارضون عبر هاشتاغ #تاهيتي_غيت خلال الرحلة الممولة جزئياً من دافعي الضرائب.