كشف مسؤول دفاعي امريكي، اليوم الجمعة، عدد هجمات "الفصائل العراقية" على القواعد الامريكية في العراق وسوريا، والتي لم تقتل الا امريكي لديه مشاكل بالقلب.
قال مسؤولون عسكريون، في تقرير ترجمه موقع "ميل"، إن القوات الأمريكية في قاعدة بغرب العراق تعرضت مرة أخرى لقصف صاروخي، مضيفين أن الهجوم لم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار.
وجاء في بيان للقيادة المركزية الأمريكية أن الهجوم صباح الأربعاء على قاعدة عين الأسد الجوية تم تنفيذه بصاروخ 122 ملم.
وقال البيان إنه على الرغم من أن المسؤولين لم يذكروا أسماء المشتبه بهم في الهجوم، إلا أن قوات الأمن العراقية استولت على شاحنة يعتقد أنها أطلقت الصاروخ.
وشنت "الفصائل العراقية" المدعومة من إيران عشرات الهجمات على القوات الأمريكية في قواعد في العراق وسوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي عمل المسؤولون الأمريكيون على منع تصعيدها إلى صراع إقليمي.
قال مسؤول دفاعي أمريكي لصحيفة ستارز آند سترايبس يوم الخميس إن أكثر من 100 هجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ وقذائف هاون استهدفت القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ 7 أكتوبر.
لم يمت أي من القوات الأمريكية، على الرغم من إصابة العشرات، وتوفي مقاول دفاع أمريكي بسبب مشكلة في القلب في أكتوبر أثناء محاولته الاحتماء أثناء حالة تأهب في عين الأسد.
وأعلنت الولايات المتحدة عن ست غارات جوية انتقامية واستباقية على الأقل على المسلحين في العراق، بما في ذلك واحدة في أواخر نوفمبر بعد تعرض قاعدة عين الأسد الجوية لإطلاق نار من الصواريخ الباليستية.
وذكر بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية في أوائل ديسمبر أن البنتاغون لديه ما يقرب من 2400 جندي منتشرين في العراق، بالإضافة إلى 800 جندي وحوالي 130 متعاقدًا منتشرين في سوريا.
وقال تقرير صدر عام 2014 عن مؤسسة مسح الأسلحة الصغيرة (Small Arms Survey)، إن الجماعات المسلحة في العراق معروفة باستخدام صواريخ 122 ملم، والتي تعتمد في الغالب على نماذج من الاتحاد السوفيتي.
وقال التقرير إن طول هذه الصواريخ يتراوح بين 6 إلى 9 أقدام، والنموذج الأكثر شيوعا لديه حمولة متفجرة تبلغ حوالي 41 رطلا.