صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، باتريك رايدر، بأن التقييمات الأولية، تشير إلى أن الهجوم على أهداف الحوثيين في اليمن حقق "نتائج جيدة".
وقال رايدر لشبكة "سي بي إس": ما زلنا نجري تقييمات للأضرار، لكن المؤشرات الأولية تظهر أن الهجوم حقق تأثيرا جيدا".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تلقتا دعما من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا.
وأضاف أن الولايات المتحدة لم تسجل حتى الآن أي ردود انتقامية من جانب الحوثيين، لكنه أكد استعداد واشنطن للرد.
ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا، ليلة الجمعة، 23 غارة جوية على أهداف في أربع محافظات يمنية، وهي العاصمة صنعاء والحديدة وتعز وصعدة.
وأشار البنتاغون إلى أن الولايات المتحدة نفذت الهجوم بالتنسيق مع شركائها.
من جهتهم قال الحوثيون إنهم نفذوا هجمات انتقامية على قواعد ومنشآت عسكرية أمريكية وبريطانية.
وبرر الرئيس الأمريكي جو بايدن الضربات بأنها تأتي ردا على تهديد حرية الملاحة في البحر الأحمر، وزعم أن الحوثيين شنوا 27 هجوما استهدفت سفنا تجارية من أكثر من 50 دولة.
وفي 9 يناير شنت الحركة أكبر هجوم لها ضد السفن الحربية الأمريكية.
وتشهد اليمن منذ عام 2014 مواجهة مسلحة بين حركة أنصار الله (الحوثيين) الذين يسيطرون على السلطة في العاصمة صنعاء وبين قوات تابعة للحكومة المعترف بها دوليا، ويدعمها التحالف العربي بقيادة السعودية.