حذر تقرير لمنظمة اليونسيف من بعض المعلومات المثيرة للقلق حول ندرة المياه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما قال مسؤول في الأمم المتحدة إن ندرة المياه في أجزاء من اليمن سيئة للغاية لدرجة أنها أدت إلى النزوح.
ونقلت صحيفة المونيتور الامريكية عن مستشار اليونيسف الإقليمي لتغير المناخ ، كريس كورمنسي قوله في بيان إن ” “ندرة المياه ستزداد سوءًا منطقة الشرق الاوسط ” ، مشيرًا إلى آثار تغير المناخ.
واضاف المستشار الاممي أن ” إن “ما يقرب من نصف المياه في عداد الهدر وتعتبر مفقودة نتيجة التسريب بسبب أنظمة المياه الضعيفة التي لا تحافظ بشكل كاف على تدفقها وضخها “، مبينا انه وبحسب اليونيسيف فان ” 11 دولة من أصل 17 دولة تعاني من الإجهاد المائي في العالم تقع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
واوضح كورمنسي علاقة ندرة المياه بمناطق الصراع في المنطقة، حيث اشار الى مجموعة من العائلات التي التقى بها في مخيم للنازحين جنوب اليمن في وقت سابق من هذا العام وتوقع أن تكون الأسر قد فرت من الحرب المستعرة في البلاد ، لكنهم غادروا مسقط رأسهم بالفعل بسبب تسرب المياه المالحة إلى مياه الشرب الخاصة بهم”.
يشار الى أن ” تقرير صدر عن اليونيسف في آب من عام 2021 كشف عن أن المياه الجوفية في المنطقة بدأ استغلالها بشكل مفرط في المنطقة لتلبية الاحتياجات الزراعية ابتداءً من السبعينيات عندما تم إدخال المضخات الآلية. وقد تفاقمت المشكلة منذ ذلك الحين بسبب “ترتيبات الحوكمة غير الملائمة ، بما في ذلك سياسات إدارة الموارد المائية الضعيفة والافتقار إلى التنظيم”.