رأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن المؤسسات المسؤولة عن ضمان الأمن العالمي فشلت في اختبار غزة وعانت من خسارة خطيرة لسمعتها، مثلما حدث سابقاً في العراق.
وقال أردوغان إن "الغرب اكتفى بمشاهدة وحشية فوهرر العصر نتنياهو وفريقه المهوَّسين بالدماء والضغينة ضد الشعب الفلسطيني والتي ترقى إلى إبادة جماعية".
وأضاف: "نتابع من يقدمون دعما غير محدود وغير مشروط لحكومة إسرائيل، ويرسلون حاملات طائرات إلى منطقتنا، ونستخلص الدروس".
وبين أن "الذين قتلوا قرابة 25 ألفا من سكان غزة الأبرياء، معظمهم أطفال ونساء، سيواجهون بالطبع العواقب المدمرة".
وأوضح أن الدول الغربية والمؤسسات الأمنية الدولية، التي كانت مسألة غزة آخر اختبار سيئ لها "لم تعد تتمتع بأي مصداقية".
ولفت الرئيس أردوغان إلى أن "الوجوه الفاشية" للمتشدقين بحقوق الإنسان انكشفت.
وقال: "من دأبوا على توزيع شهادات حسن سلوك بحقوق الإنسان والحريات لا يرون القتل الوحشي للأطفال والنساء طوال 105 أيام (في غزة)، ولم يتخذوا ولو خطوة واحدة لمنع الظلم".
وأشار إلى أن "المؤسسات المسؤولة عن ضمان الأمن العالمي فشلت في اختبار غزة وعانت من خسارة خطيرة لسمعتها، مثلما حدث سابقا في العراق والبوسنة والهرسك وسوريا واليمن وأراكان والصومال وأفغانستان".